تقارير

مصنع كيميائي ومفعل نوّوي ومخلوقات فضائية لحزب الله في مخازن قاروط !

اندلع الأسبوع الماضي حريق كبير داخل احد المستودعات المعروفة باسم “القاروط” في منطقة الحدث عند اطراف الضاحية الجنوبية.

ومع اندلاع الحريق سارعت مواقع معارضة لحزب الله تابعة لما يسمى بالمعارضة السورية الى نشر فبركات امنية غير منطقية حول الحريق الذي بقي مشتعلاً لعدة ايام وادى الى خسائر بملايين الدولارات.

وزعم موقع “اورينت نيوز” ان أمن “حزب الله” سارع الى تطويق المكان فور اندلاع الحريق ومنع الاقتراب منه كما عملت “الهيئة الصحية” التابعة له على توجيه بقية عناصر أجهزة الدفاع المدني وسيارات الاطفاء التابعة للدولة، بحسب خريطة عمل فرضتها هي عليهم، وألزمتهم باتباعها بل ومنعت عدد من هؤلاء من التوجه الى مصدر النيران مباشرة تحت حجّج متعددة منها: وجود مركز أمني للحزب، والخشية من امتداد السنة اللهب إليه، وحصول تفجيرات في بعض الذخائر الموجودة في داخله!

وقام موقع “تيار المستقبل” و “حزب الكتائب” بنشر التقرير المزعوم ومحاولة توسعت رقعة إنتشاره.

وتابع الموقع المذكور فبركاته بالقول ان المعلومات التي حصل عليها تؤكد وجود “مصنع مواد كيماوية لحزب الله موجود في الطبقة السفلى من المتجر، تستعمل كخطوة أولى لتصنيع العبوات وتطوير أسلحة كيماوية أخرى، وأن السبب الرئيس لبقاء الاشتعال كل تلك الفترة هو وصول النيران إلى قلب مصنع الحزب، واشتعاله بالكامل، وهو الأمر الذي فرض على إثره حزب الله الطوق حول المكان، ومنع الاقتراب منه ريثما تمت معالجة الحريق! وهناك معلومات كشفت أن الحريق كان بدأ من مصنع الحزب نفسه وليس عن طريق احتكاك كهربائي داخل المتجر كما روّج حزب الله”.

وبحسب ادعاءات موقع “اورينت نيوز” المعروف بنشره للقصص البوليسية والخيالية انه بعد اندلاع الحريق بأقل من ربع ساعة انتشر أكثر من مئتين عنصر من “حزب الله” عند النقطة المشتعلة، وتوزعت مئات العناصر الأخرى داخل الضاحية الجنوبية وعند مداخلها، لأسباب تتعلّق المنطقة التي شب فيها الحريق. وإحدى أهم الأسباب التي اضطر الحزب للخروج بهذا الشكل المفضوح، وجود منزل أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله بالقرب من مكان الاشتعال، حيث تم إخراج عائلته من مكان إقامتها بعد وصول الدخان بكثافة، وقيل أن نساءً وأطفالاً صغاراً، شوهدوا وهم يخرجون من داخل إحدى الابنية وهم يرتدون أقنعة على وجوههم منعا للاختناق، ثم توجهوا إلى جهة مجهولة داخل موكب سيارات تابع للحزب!

الحدث نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق