تقارير
من السعودية …. !! ضد “داعش” – عبدالله ارسلان

إنطلق التحالف العربي ــ الدولي ضد «داعش»… القوى المنضوية في التحالف، هي نفسها التي وفرت الأرضية السياسية والميدانية واللوجستية لقيام هذا التنظيم الإرهابي، وهي نفسها التي تقول إنها تحتاج الى سنوات طويلة والى دعم كبير من اجل انجاز مهمتها، وما علينا، نحن، سوى ان نصدق الرواية والرواة .عودة أميركا من باب محاربة تنظيم داعش هي عودة للاستعمار بطلب منا: «تعالَ وأنقذنا من أنفسنا. فهذا ما ارتكبناه على مدى قرن من الزمن».
إستجابت الولايات المتحدة الأميركية فقط لنداءات الاستغاثة من خطر داعشي داهم ، ولكنها قادمة لأكثر من ذلك، وبشروط ما بعد المعارك.
«فلا أحد يقوى على «داعش» غير أميركا»، فيا أميركا أغيثينا، استجابت بتأنٍ، وبطريقة موضعية، رمت طائراتها مئات الأطنان من الصواريخ والمتفجرات على خطوط «داعش» في العراق وعلى مواقع احتشادها، قامت بعمليات إنقاذ متأخرة جداً، بعد المجازر التي ارتكبت بحق المسيحيين والإيزيديين ومن وجدته «داعش» في طريقها من السنة والشيعة، الخوارج على نهجها.
استجابت أميركا على مهل. هي تعرف «داعش» جيداً، غضّت النظر عنه مراراً، الغرب يعرف «داعش» و«النصرة» أيضا، ويعرف من يمولهما ومن يسلحهما ومن يدعمهما ومن يؤمن عبور المقاتلين من أنحاء العالم للانتظام في صفوفهما، الكل شاهد حجم الجرائم والإبادات التي ارتكبتها «داعش» و«النصرة»، فهما سليلا «القاعدة» والمحتضنان من أنظمة خليجية متحالفة مع أميركا والغرب.
هؤلاء الذين كانوا شركاء في تربية الأفاعي، اكتشفوا أنها تلدغ من احتضن بيضها في المهد.
يحصل كل ذلك الآن، وسيحصل أسوأ منه في ما بعد، لأن مئة عام من عمر هذه الكيانات، ينذر بأن الكارثة يمكن أن تستعاد. لعل الانتداب، يصير مطلباً، لأن البديل هو الفوضى مع وقف التنفيذ.
فالمشرق ليس قادراً على حكم نفسه بنفسه.
صدق الماغوط عندما تنبأ من نصف قرن:«ما من أمة في التاريخلها هذه العجيزة الضاحكةوالعيون المليئة بالأجراس»
نعم… ما من أمة.
إستجابت الولايات المتحدة الأميركية فقط لنداءات الاستغاثة من خطر داعشي داهم ، ولكنها قادمة لأكثر من ذلك، وبشروط ما بعد المعارك.
«فلا أحد يقوى على «داعش» غير أميركا»، فيا أميركا أغيثينا، استجابت بتأنٍ، وبطريقة موضعية، رمت طائراتها مئات الأطنان من الصواريخ والمتفجرات على خطوط «داعش» في العراق وعلى مواقع احتشادها، قامت بعمليات إنقاذ متأخرة جداً، بعد المجازر التي ارتكبت بحق المسيحيين والإيزيديين ومن وجدته «داعش» في طريقها من السنة والشيعة، الخوارج على نهجها.
استجابت أميركا على مهل. هي تعرف «داعش» جيداً، غضّت النظر عنه مراراً، الغرب يعرف «داعش» و«النصرة» أيضا، ويعرف من يمولهما ومن يسلحهما ومن يدعمهما ومن يؤمن عبور المقاتلين من أنحاء العالم للانتظام في صفوفهما، الكل شاهد حجم الجرائم والإبادات التي ارتكبتها «داعش» و«النصرة»، فهما سليلا «القاعدة» والمحتضنان من أنظمة خليجية متحالفة مع أميركا والغرب.
هؤلاء الذين كانوا شركاء في تربية الأفاعي، اكتشفوا أنها تلدغ من احتضن بيضها في المهد.
يحصل كل ذلك الآن، وسيحصل أسوأ منه في ما بعد، لأن مئة عام من عمر هذه الكيانات، ينذر بأن الكارثة يمكن أن تستعاد. لعل الانتداب، يصير مطلباً، لأن البديل هو الفوضى مع وقف التنفيذ.
فالمشرق ليس قادراً على حكم نفسه بنفسه.
صدق الماغوط عندما تنبأ من نصف قرن:«ما من أمة في التاريخلها هذه العجيزة الضاحكةوالعيون المليئة بالأجراس»
نعم… ما من أمة.