الأميرة مُهرة آل مكتوم .. ” سورية ” وليس ” سوريا “

الأميرة مُهرة بنت محمد بن راشد آل مكتوم تفخر بسورية وتسخر من أعدائها ، فتناشد السوريين ألا ينسوا أبداً أنهم السّادة وإن كانوا نازحين
هذا وقد بدأت الأميرة مهرة أو كما يسمونها ” جميلة دبيّ ” شجنها السوريّ بهذه الحكمة :
– ” لا يخذلُ سيداً في محنة إلا عبداً في نعمة “
وذلكَ في إشارةٍ منها إلى حكام مشيخات النفط وأشباههم وأصحابهم وحلفائهم المتآمرين على سورية وشعبها وجيشها وأسدها .
وتابعت الشيخة مهرة حديثها عن سورية قائلةً :
– ” سورية ” تكتب بالتاء المربوطة وليسَ بالألف ” سوريا ” لأنَّها صفة مؤنثة وليست اسماً
– ومعنى المفردة ” سورية ” هو ” السيّدة “ وهيَ من صفات ” عشتار ” ،وعشتار هيَ الأمّ السوريّة الكبرى ، وهذه الصفة ذات مدلول ديني وتعني
– و ” عشتار ” هيَ الربَّة السوريَّة الأولى ولذلك تُذكر بصفتها ” سورية ” وليسَ باسمها ” سوريا ” .
– وعلى هذا فإنَّ كلمة ” سوريّ ” تعني ” السيِّد ” .
– والكثير من علماء أصول اللغات يعتقدون أنَّ كلمة ” سير SIR ” مشتقة من كلمة ” سوريّ ” أي ” السيّد ” ، وانتقلت هذه الكلمة كلقب أو صفة للرفعة إلى الانكليزية من العربية الآرامية السورية القديمة .
– والسوريون ” السادة SYRINS ” السريان هم أبناء عمومة العرب العموريين والآراميين .
(( لا يخذلُ سيداً في محنةٍ إلا عبداً في نعمة ))