لايف ستايل

لبنانية توقع جاستن بيبر بحبّها: من الملهى إلى الفيلا الضخمة ثمّ..

كُتب الكثير في الأيام الثلاثة الماضية عن حب “من أول نظرة” تبرعم في البرازيل بقلب نجم الغناء الكندي جاستن بيبر وفتاة عادية، عمرها كعمره، ومجهولة كعارضة أزياء مبتدئة في البلاد المقيم فيها أكثر من 6 ملايين لبناني بين مغترب ومتحدر.

لكن أي وسيلة إعلامية محلية هناك أو أوروبية، ومنها في بريطانيا، أو ناطقة باللغات اللاتينية بشكل خاص، لم تذكر أن بطلة علاقة الحب الجديدة مع نجم Rhythm and blues الشهير، لوسيانا شمعون (23 عامًا)، أنها متحدرة من عائلة سياسية معروفة في لبنان، وأشهر أبنائها كان في 1952 ثاني رئيس لبناني بعد الاستقلال، وهو كميل شمعون، المولود عام 1900 في مثل هذا اليوم 3 نيسان، والراحل في 1987 أثناء أخطر مراحل الحرب الأهلية.

بيبر كان الأسبوع الماضي في البرازيل، حيث أقام حفلتين، حضرهما آلاف المعجبين والمعجبات، إلا أن عينيه “كانتا تحدقان بفتاة واحدة ليلة الخميس في مدينة ريو دي جنيرو”، حيث أحيا الحفل الأول في أرض بالعراء، تابعة لمشاع فندق Fasano وحضرها أكثر من 97 ألفا، بينهم من وصفوها بسمراء مجهولة، في إشارة إلى لوسيانا التي لم يشأ أن تنتهي ليلته هناك إلا برفقتها حتى الفجر في ملهى للرقص، ثم فيلا ضخمة استأجرها بالمدينة، كما بتعمد منه في وضع صورتها كغلاف لشاشة هاتفه الجوال.

لا أحد يعلم سبب نجاحها في ما فشلت به سواها

في اليوم التالي، بدأ الإعلام المحلي يتحدث عن Luciana Chemone وينشر صورها، من دون أن يذكر معلومات كثيرة عنها، أو عن عائلتها، سوى أنها عارضة أزياء مجهولة بعض الشيء ومبتدئة، من مدينة بللو أوريزانتي، عاصمة ولاية “ميناس جيرايس” بالوسط البرازيلي، ونجمة تنشط في مواقع التواصل، ثم لا شيء إضافيا عنها، سوى أن بيبر “وقع بحبها وبدا منسجما معها جدا”، طبقا لما يبدو عليه من الصور المرفقة، نقلا عن الإعلام المحلي بالبرازيل، ونقلتها أيضا وسائل إعلام عالمية، استنتجت في اليومين الماضيين أنها “اصطادت” قلبه، لكن لا أحد يعلم سبب نجاحها في ما فشلت به سواها.

كتبوا في البرازيل أنه “انحنى في إحدى المرات وقام بتقبيل يدها، ثم عانقها” وبعدها اختفى الاثنان بسيارة نقلتهما في عتمة الليل بعد الحفل إلى ملهى للرقص في ريو دي جنيرو، ثم إلى فيلته بالمدينة، ومعهما انتقلت صديقة لها اسمها مارينا بومار، طالبة معها بجامعة ريو دي جنيرو الكاثوليكية- المارونية، والثانية هي طائفة عائلة شمعون في لبنان، إلا أنهم شاهدوها تخرج وحدها من الفيلا فيما بعد، على حد ما ذكرته مجلة Vogue بطبعتها البرازيلية.

نادي اللبنانيات الخاطفات لقلوب المشاهير

أما لوسيانا شمعون، فيبدو أنها انتقلت معه السبت الماضي إلى سان باولو، حيث أحيا حفلا فيها أيضا، ثم سافر في جولة عالمية إلى البيرو، يتبعها إلى الإكوادور وكولومبيا، إلا إذا ألغت الأخيرة حفله الموعود فيها هذا الأسبوع، لإعلانها الحداد العام بسبب مقتل أكثر من 260 شخصاً، بينهم 43 طفلا، بانزلاق للتربة في مدينة Mocoa بالشمال الغربي الكولومبي.

وإذا كانت قصة الحب الجديدة في حياة هذا المغني الكندي، جدية فعلا، بحسب ما يبدو من الصور، ومما استنتجه الإعلام البرازيلي والأجنبي، فإن لوسيانا شمعون أصبحت الآن عضوا جديدا في “نادي اللبنانيات الخاطفات لقلوب المشاهير” بين القارات، ومنهن سابين غانم، المولودة في سويسرا قبل 33 سنة، والتي تزوجت في نيسان 2015 من ملياردير الصور والمجوهرات، جوزف غيتي، ابن مؤسس ورئيس مجلس إدارة “وكالة غيتي” العالمية للصور، الناشط أيضا بحقل النفط والغاز.

(العربية)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق